Translate

الأحد، 20 سبتمبر 2015

الجهاد الذى يخشاه المسلمون

الجهاد

غدر من غدر ولا نقدر على الصدع بالحق وكأن لا حكم شرعى فيه وندلس على الناس بأنه متغلب مع أنه لا يوجد فى الفقه ما يسمى حاكم متغلب ونقر واقعا قد أوجب الله فيه أحكاما وننسحب إلى المغدور به وهو ليس الحاكم ولكنها الأمة ونوصف واقعا لانفهم كنهه فما هو الخروج ومن هو المخروج عليه وما هو الخارج أو عمر بن عبد العزيز أليس بفهم سلف الأمة حىن قال ابن كثير- رحمه الله-:"وقال الصياح بن سوادة الكندي: سمعت عمر بن عبد العزيز يخطب وهو يقول: {الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ ... } الآية ) , ثم قال: "ألا إنها ليست على الوالي وحده ولكنها على الوالي والموالى عليه، ألا أنبئكم بما لكم على الوالي من ذلك, وبما للوالي عليكم منه؟ إن لكم على الوالي من ذلكم أن يؤاخذكم بحقوق الله عليكم، وأن يهديكم إلى التي هي أقوم ما استطاع، وإن عليكم من ذلك الطاعة غير المبزوزة ولا المستكرهة ولا المخالف سرها علانيتها" ألم يقل ابن تيمية فى مجموع الفتاوى:ولهذا كان مذهب أهل الحديث ترك الخروج بالقتال على الملوك البغاة والصبر على ظلمهم إلى أن يستريح بر، أو يستراح من فاجر" وهذا يؤكد أن الخروج على الحاكم هو الخروج المسلح.ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ورد فى حديث ابن مسعودفى صحيح مسلم: (ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره, ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون مالا يفعلون ويفعلون مالا يؤمرون, فمن جاهدهم, بيده فهو مؤمن, ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن, ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل) وقال ابن رجب الحنبلى:"وهذا يدل على جهاد الأمراء باليد" .وما تقول فيما ورد فى مسند الإمام أحمد وصححه العلامة أحمدشاكر من حديث عبد الله بن عمرو- رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- يقول: (إذا رأيتم أمتي تهاب الظالم أن تقول له: إنك أنت ظالم فقد تودع منهم) .أن يريك الله الحق حقا فتلك نعمة وأن يرزقك اتباعه فتلك نعمة نعماء

هناك تعليق واحد:

Blogger Template by Clairvo