Translate

الأحد، 4 يناير 2015

الإحتلال الذاتى للأمم

آخرموجات الإحتلال الغربى للأمم
الإحتلال الذاتى للشعوب تطور نوعى لإحتلال الشعوب .فالموجة الأولى كانت الدول
الإستعمارية تجيش الجيوش وتقطع آلاف الأميال وتتكبد الكثير من الأموال والجنود فى سبيل احتلال دول أخرى رغبة فى السيطرة على مواردها الإقتصادية وتدمير المنظومة العقدية والقيمية والدينية من خلال السيطرة المالية والجنسية على رموزها الفاعلة إلا قليلاً ممن سخرهم الله لحماية الدين بالنسبة للدول الإسلامية التى احتلت وكذا السيطرة على نقاط استرتيجية وسياسية مؤثرة اقليمياً. ونظراً للتكلفة الباهظة التى تتكبدها الدول الإستعمارية بشرياً وأحياناً مالياً فى حال احتلال دول مواردها قليلة حيث أن غالبية حالات الإحتلال تستفيد منها الدول الإستعمارية مالياً إلا بعض نقاط الإحتلال الإستراتيجى العسكرى والجغرافى والسياسى ونظراً لتلك التكلفة الباهظة بدأت الموجة الثانية للإحتلال وذلك عن طريق الإحتلال الثقافى والمعرفى والذى زرعت بذوره فى الموجة الأولى من خلال الرموز الفاعلة التى خانت الله ورسوله وباعت دينها وأوطانها بالمال والمناصب والجنس والشهرة.تلك الحالة ولمعرفتهم أنها أقل فاعلية من الحالة السابقة وأن أى تمدد دينى وصحوة وعيوية ترجع الأمة لأصيل ثقافتها رغبة فى التحرروالتميزالقيمى أخذت تلك الدول تعد للموجة الثالثة والأخيرة من الإحتلال . فمن خلال دعم أنظمة مستبدة دموية وفاسدة ولدت حالة شعبوية فقيرة اقتصادياً وعلمياً وصحياً وثقافياً ودينياً من خلال نهب ثروات الشعوب وايوائها فى بنوك الدول الإستعمارية وهكذا تأتى إليها ثروات الشعوب بدلاً من الذهاب إليها وتكبد المشاق وكذلك تجريف عقول الشعوب لأنه لايمكن لها أن تبدع فى ظل تلك الأنظمة الفاسدة والمفسدة هذا ناهيك عن عدم السماح لتلك الدول بالخروج من ربقة منظومة الأفضلية التنافسية التى يحددها الكارتل الكوربورقراطى . وكان الهدف الأهم لتلك الحالة الإحتلالية هو السيطرة على جيوش الدول وذلك من خلال السيطرة على قادته عن طريق المساعدات العسكرية التى تقدمها الدول الإستعمارية لتلك الجيوش والتى تذهب فى معظمها لجيوب القادة وكذلك نحو تلك الجيوش باتجاه الأعمال الإقتصادية من مشاريع صناعية مدنية وتجارية وانشائية وزراعية واتساعها بشكل مطرد لتدخل تلك الجيوش وقادتها دائرة المال وتبتعد عن اهم مهامها وهى حماية أوطانها وامتلاك سلاحها وتطوير قدراتها القتالية والعتادية مما يدفع تلك الجيوش للسيطرة على المال والسلطة وعدم السماح للقوى الداخلية سياسية واقتصادية منازعتها ما تملك حتى لو أدى الأمر لقتل الشعوب وهذا ما تبتغيه الدول الإستعمارية لوأد أى رغبة تحررية داخلية فالقادة الذين تدربوا فى الدول الإستعمارية وتم تغيير عقائدهم العسكرية هذا فضلاً عن الدينية غيروا عقائد جيوشهم وأصبح عدوهم هو كل من ينازعهم السلطة والمال وهكذا ومن خلال القائد الذى لم يركب الطائرة دون 52 من زملائه ومن خلال الإمام الذى عاش مع أسرة فرنسية وهو يدرس فى فرنسا وكان عضولجنة السياسات ومن خلال رأس طائفى يبغض الأكثرية ومن خلال لحى انبطاحية ومن خلال قضاة سقطوا فى مستنقع المال والجنس تحتل الأمة ذاتياً.

هناك تعليقان (2):

  1. اين المفوضون الراقصون المنتخبون لليهودى رئيساً لمصر

    ردحذف
  2. تعبير رائع فعلاً ( الإحتلال الذاتى للأمم) ونحن جهلائنا ومتخلفينا نائمون فى العسل لأ وبإيدهم ينقلبوا على الديمقراطية وينتخبوا جاسوس يهودى رئيسا لمصر حسبنا الله ونعم الوكيل

    ردحذف

Blogger Template by Clairvo